مافيش بلد فى الدنيا ممكن تقتل الطموح قد مصر ...أنا خلاص بقيت تماما مقتنعه بكده
أفتكر لما كنت صغيره
كانت صاحبه ماما المسيحيه بتزورنا وبتحكيلها عن ابنها الدكتور الى اضطر يهاجر لانهم مضطهدينه فى الكليه و عمره ماحيترقى وانه مسيحى وانه وانه... والرصه الى عرفنا دى كلها
و اصحابى المسيحين الى طول ماهما قعدين الى تكلمك عن خالها و ابن خالتها وبنت عمتها الى مهاجربن بره فى كندا وفى استراليا و أمريكا
-انا ماكانش فى دايره معارفى المسلمين حد نص عيلته مهجره- فكانت فكره -ايه كل الناس قرايبهم الى بره دول ؟-
فكانت الاجابه بترجع من ذاكراتى من نفس الحوار القديم الى سمعته زمان من صاحبه ماما
المقدمه دى كلها بسبب انى سمعت من كام يوم فى العاشره مساءا خبر لفت نظرى
كانت فى واحده فى التقرير بتاع البرنامج بتقول انا معايا دكتوراه من السربون وبشتغل دلوقتى اداريه
ماعرفش -انا مش من النوع الى بتلكك لاى فيلم علشان اعيط- بس حقيقى حسيت بدمعه اتحبست فى عينى من غير اى سبب او يمكن بسبب لانى حطيت نفسى مكانها للحظه
الجميل بقى البنت دى كانت محجبه يمكن تبان ان الملاحظه مالهاش علاقه..لكن لا على العكس
فكرت ان الجامعه بترمى دلوقت الباحثين فى الارشيف ..
فكرت فى الجمله الى كل بيقولها كل الناس ...ان أحمد زويل لو ماكنش ساب مصر عمره ماكان شاف نوبل ابدا
فكرت ان ال 400 دول حقيقى مالهومش أمل فى حياه الى لو سافره بره و سابه البلد-رئيس الجامعه رافض يقابلهم-
فكرت ان البنت دى مضطهده وهى مسلمه
الموضوع ماعدش مسلم و مسيحى
الموضوع بقى هما و احنا ...هما الى فى اديهم روحنا واحنا الى مالناش ضهر
كلنا بقينا مضطهدين محاربين ... وبعدين يعنى لازم -احنا- نسيب لهم البلد ونهج علشان -هما- ينبسطه!!!
0 comments:
Post a Comment