معظم المصريين من 20 فيما فوق فى السن يتذكرون جيدا كيف كان الاعلام الآحادى فى مصر ,اعلام صفوت الشريف, بقنواته الاولى و الثانيه وصحافه ابراهيم نافع
بتطور الاعلام وظهور فضائيات و صحافه مستقله أدت الى تكوين بعض برامج التوك شو مثل العاشره مساءا و القاهره اليوم والحياه اليوم والبيت بيتك التى بشكل ما اصبحت متنفس للمصريين ومصدر للمعلومات عن أخبار . الوطن
ومع انى قد أخترت الصمت وانى لن أدون عن أحداث مصر /الجزائر ولكن الظاهره الاعلاميه المصاحبه تدعو لتأملها والخوف فى نفس الوقت
لن ادخل فى نوايا النظام المصرى الحقيقيه ولن انقاشها .
.ولكن هذا ما اراده الحكام ..فلتكن مشيئته
وهنا البديهى ان مشيئته تكون على مايملكه من اعلام بقنوات و صحافه وربما بعض من فضائيات من تربطهم بالنظام و بالاحداث الاخيره مصالح مثل مجموعه سوايرس أو تى فى
"ولكن السقطه هو تحول جميع بلا استثناء الى اداه تعبويه ..واصبح ما كان يعتبر اعلام مستقلا مجرد خرافه هو مجرد عازف اخر فى " أوبرا العدو الجزائرى لم أجد اى قناه او برنامج مهما كان تخصصه لم ينضم الى مخيم الاتجاه الرسمى , و الى حيقولى انه بيعبر عن اتجاه شعبى حقوله من امتى ؟ ولا نسيته حادثه القطار
واستخدام (و أعتقد توظيف أدق) علاء مبارك بشكل مبالغ فيه لترويج للفتنه و القطيعه : ثلاث مكالمات تلفونيه فى ثلاث برامج ذات شعبيه
وظهور بعض الجمل و الكلمات العنصريه التى لو قيلت فى برامج محترمه فى دول تحترم نفسها لعاقب عليها القانون ..فى الاعلام الغربى قصص كثيره جدا لكلمات و عبارات ربما لتكون أقل حده من ما يتحدث به بعض المفروض أنهم الصفوه الاجتماعيهوأكبر صدماتى جأت فى منى الشاذلى التى تأكد دائما على تمسكها بمبدأ حياديه الاعلام ..و المصرى اليوم
الضوضأ الاعلاميه الحاليه و التعبئه و الترويج لافكار و عبارات عنصريه واسكات اى صوت عاقل و مخالف و ترويعه و اتهامه بالخيانه و انشأ عدو خيالى جديد لايهام الناس انهم يحتاجون الدوله بمؤسساتها الحاليه لحمايتهم
كل هذا خصائص الاعلام النازى مصر تشهد نازيه جديده باعلام موجه ملىء بالعنصريه و التحقير من الاخرولو نصف ما قيل فى الجزائريين على لسان مصطفى عبده و مدحت شلبى و عمرو أديب قيل على اليهود لكانوا فى مواجه الالاف القضايا بما امتلات به برامجهم من أى شىْ الا علام ..يسمى عركه فى حاره شعبيه
حقيقه الامر انى اشعر بالرعب صدمت فى مثقفى هذه البلد فى موقفهم أمام الاعلام التعبوى الموجه وحاله الانسياق الجماعى للناس على كل طبقاتهم الفكريه
السؤال ماذا بعد ان عرف النطام قوه السلاح الذى كان ينكر تأثيره فى ظل الاعلام المفتوح وتعدد المصادر؟
هل سنرى محارق و غرف غاز للجزائريين فى مصر؟!!!!